في يوم الثلاثاء الماضي، سعدنا في جمعية اللجوء في شبيّنجه Asyl Spenge e.V. باستضافة العديد من الضيوف لحضور فعالية مميزة: حيث قدّم العالم الإسلامي والصحفي لوتس ياكل تقريراً حياً مؤثراً عن سوريا قبل الحرب. من خلال صور مؤثرة وقصص شخصية، قدم لنا لمحة عن سوريا من زاوية مختلفة – كبلد غني بالتنوع الثقافي والضيافة والتعايش السلمي.
الفعالية التي كانت مخصصة في الأصل لـ 150 زائر، فاقت جميع التوقعات: فقد حضر أكثر من 180 شخصاً. ونحن فخورون بشكل خاص بمنظم الفعالية سمير النجار، الذي قام بتنظيم هذا الحدث بالتعاون مع آن بيكمان وكارل هانكل. سمير، الذي جاء إلى ألمانيا قبل عشر سنوات قادماً من سوريا، ويعمل الآن كأخصائي اجتماعي في مدينة إنغر، يشارك بنشاط في مجلس إدارة جمعية اللجوء في شبيّنجه Asyl Spenge. بفضل ارتباطه العميق ببلده الأم، ساهم في جعل الحدث فريداً، مما أتاح للمراهقين اللاجئين التعرف على سوريا في صورتها الأصلية الجميلة.
ونوجه شكرنا الخاص لفريق المتطوعين السوريين الذين أعدوا أطباقًا سورية تقليدية لذيذة وقدموا للضيوف خدمة مميزة، حيث رافقوهم من لحظة الترحيب في مواقف السيارات وحتى داخل القاعة. هؤلاء المتطوعون السوريون تركوا انطباعًا كبيرًا بتفانيهم ووديتهم وملابسهم التقليدية، وكان لهم دور بارز في نجاح الفعالية. كما عبّر لوتس ياكل عن إعجابه قائلاً: “يبدو أن الطعام قد نال إعجاب الجميع: تصفيق!”
بالإضافة إلى ذلك، أضفت الموسيقى الحية من العازف السوري حسام الإبراهيم أجواءً مميزة وجعلت الأمسية تجربة لا تُنسى.
نتوجه بالشكر الجزيل إلى مدينة شبيّنجه ومدرسة تعليم الكبار في هيرفورد VHS Herford والجمعية الدولية في بوينده وArbeit und Leben وفريق Meilenstein على دعمهم الكبير. بفضل دعمهم، تمكنا من تنظيم هذه الأمسية الرائعة. كما نشكر فريق Asyl Spenge على جهوده المستمرة – لولاكم لما تحقق هذا النجاح.
لقد أظهرت هذه الفعالية ليس فقط معاناة سوريا في السنوات الأخيرة، بل سلطت الضوء أيضًا على ثقافة وتاريخ البلد الغنيين، واللذين يجب علينا الحفاظ عليهما.
تعمل جمعية اللجوء في شبيّنجه Asyl Spenge e.V. منذ سنوات على دمج اللاجئين وتعزيز التبادل الثقافي. ومن خلال فعاليات كهذه، نسعى لبناء جسور بين الثقافات وتعزيز الفهم المتبادل.
#AsylSpenge #سوريا #لوتس_ياكل #التنوع_الثقافي #الاندماج #معاً_أقوى
